السير دوغلاس ماوسون الحاصل على زمالة الجمعية الملكية، وزمالة الأكاديمية الأسترالية للعلوم، ورتبة الإمبراطورية البريطانية، هو عالم جيولوجي أسترالي وأحد المستكشفين في المنطقة القطبية الجنوبية وأكاديميّ. كان قائدًا رئيسيًا للرحلات الاستكشافية خلال عصر البطولات لاستكشاف القطب الجنوبي، إلى جانب روال أموندسن وروبرت فالكون سكوت والسير إرنست شاكلتون. ولد موسون في إنجلترا وانتقل إلى أستراليا منذ أن كان رضيعًا. أنهى دراسته في هندسة التعدين والجيولوجيا في جامعة سيدني. أصبح محاضرًا في علم الصخور وعلم المعادن في جامعة أديلايد في عام 1905. كانت أول تجربة لماوسون في القطب الجنوبي أثناء عمله كعضو في بعثة نمرود التابعة لشاكلتون، جنبًا إلى جنب مع معلمه إيدجوورث ديفيد. كانوا جزءًا من الفريق الشمالي للرحلة الاستكشافية، الذي كان أول من وصل إلى القطب الجنوبي المغناطيسي وتسلق جبل إريباص. أصبح ماوسون المحرض الرئيسي لإنشاء البعثة الأسترالية للقارة القطبية الجنوبية، بعد مشاركته في بعثة شاكلتون الاستكشافية. استكشفت البعثة آلاف الكيلومترات من المناطق غير المستكشفة سابقًا، وجمعت عينات جيولوجية ونباتية، وقدمت ملاحظات علمية مهمة. كان ماوسون الناجي الوحيد من الفريق في أقصى الشرق المكون من ثلاثة رجال، والذي سافر عبر نهري ميرتز ونينيس الجليديين، واللذين سُميا تكريمًا لزميليه اللذين توفيا خلال البعثة.