يستحضر عنوان اللوحة إلى الأذهان الصوت المرتبِك الأخير للروح أثناء انتقالها من العالم المادي إلى العالم الأبدي. ومع الإشارة أيضاً إلى صلاة الميت على الطريقة الإسلامية الصوفية، يكلل هذا العمل الفني رؤية الصلاحي عبر مسيرته الفنية التي تشكلت خلالها معالم نتاجه الإبداعي من خلال التزامه بالكينونة الروحية.