قصص من مدينة الموصل

كان أهالي مدينة الموصل يقاومون عقيدة التنظيم المنحرفة بالفن والأفكار الخلّاقة

Al-Ghad Radio

جزء من معرض العودة الى الموصل

المسيح الأخير (2019) من أعمال محمد الكنانيAl-Ghad Radio

بداية صعبة

أعلن زعيم التنظيم خلافتهُ المزعومة في مدينة الموصل عام 2014 . وشكلت عقيدة داعش المتطرفة اساساً للترويج لأعماله الشنيعة والطائفية والعنصرية في المدينة.

ينظر هنا رأس المسيح  إلى إنحلال عقيدة داعش ، في إشارة الى نهاية طغيانهم العنصري ونهضة المدينة من جديد.

Unnatural Inhumanity (2019) من أعمال Saad NajimAl-Ghad Radio

كانت الموصل تاريخياً مدينة متنوعة عِرقياً يعيش فيها العرب والآشوريون والأكراد والتركمان والشبك والأيزيديون والأرمن والصابئة المندائيون.

سعى تنظيم داعش من البداية إلى عزل أهل الموصل عن العالم الخارجي. إذ حاول التنظيم سلب روح التكافل الإجتماعي بين أبناء البلد الواحد. أثّرَ الإحتلال اللاإنساني للموصل من قبل داعش على المدينة وشعبِها وروحِها وجوهرِها.

 ترمز الألوان الباهتة والشكل المشوه إلى الوحشية غير الطبيعية والإحتلال اللاإنساني للموصل من قبل داعش على المدينة وشعبِها وروحِها وجوهرِها.

تدمير داعش لمدينة الموصل (2019) من أعمال محمد بحرAl-Ghad Radio

إستهدفت الطبيعة المُدمرة لداعش المدينة نفسها

يصور الشكل الذي يكتنفه الظلام كيف دُمِرت الموصل ، وكيف تعرض سكانها لحياة لاحصر لها من الظلام والقسوة.

الصدمة (2019) من أعمال هاوكار رسكن‏Al-Ghad Radio

يرمز الهيكل العظمي إلى الطريقة التي دمر من خلالها نظام داعش الوحشي أجيالًا متعددة من سكان مدينة الموصل. حيث لايزال يواصل ضحايا التنظيم الكفاح رُغم الندوب الجسدية والعقلية المستمرة ونتائج الحرب القائمة على الهوية.

النزوح (2019) من أعمال عمر رعد الرعاشAl-Ghad Radio

النُزوح

حرّضَ داعش على نزوح أكثر من نصف مليون شخص من نينوى وداخلها. حيث نفّذَ التنظيم حملة منهجية لتفريغ المدينة من التنوع الديني والعرقي فيها.

ترمز الحشود الى مقدار تعرض سكان مدينة الموصل لعمليات القتل المُستهدف والإختطاف والإضطهاد ، ولم يكن أمامهم سوى خيار واحد وهو الهروب وترك منازلهم وممتلكاتهم وراء ظهورهم.

معلومات حقوق الطبع والنشر: المقال

هذا العمل برعاية راديو الغد بالشراكة مع جمعية الفنانين التشكيليين في نينوى

ملكية المحتوى: جميع الوسائل
يمكن أن يتمّ إنشاء المقالة المقدَّمة في بعض الحالات بواسطة جهة خارجية مستقلة، وقد لا تمثِّل دائمًا وجهات نظر المؤسسات (المدرجة أدناه) التي قدّمت المحتوى.
استكشاف محتوى إضافي

هل أنت مهتم بموضوع Visual arts؟

يمكنك تلقّي إشعارات من خلال الاشتراك بنشرة Culture Weekly المخصّصة لك

انتهت عملية الاشتراك.

ستصلك أول نشرة Culture Weekly هذا الأسبوع.

تطبيقات Google