بدأتُ التصوير الفوتوغرافي لأنني كنت دائم الانجذاب إلى الأنماط والأجسام المتحركة. وأنا أحب استكشاف الأماكن ومراقبة الناس والمحيط من حولي، وهو ما تمكنت مدينة دبي من تقديمه باعتبارها بوتقة تنصهر فيها جميع الثقافات إلى جانب كونها مركزاً للفن المعماري على حد سواء. ستأخذك المناطق المختلفة من المدينة إلى تجارب جديدة، مثل تلك الأطعمة التي ستحتار بينها، وأنماط البناء والمواد التي تدعوك للحنين إلى الماضي، والأشخاص الذين يتسمون بالدفء والترحيب والقبول. يمكنك أن تقف في ذات المكان كل يوم لتشهد قصة جديدة أمام عينيك مباشرة. وفي حين يعلو الصخب في بعض الأحيان، إلا أنه صخبٌ يتّسم بالهدوء والسحر واحترام الآخرين. وبصفتي كمهني فلبيني مغترب، فأنا دائماً ما أشعر بأنني على صلة مع الأشخاص الذين ألتقط صورهم لأن معظمهم من المغتربين والحالمين أمثالي – أولئك حاملي جوازات سفر المختلفة القادمين من شتى مناحي الحياة، والذي يدعون هذه المدينة وطناً لهم. إنني أرى نفسي مثلهم. أنا، هُم.