كان نادي النصر ليجرلاند بمثابة "ديزني لاند" الصغيرة الخاصة بنا، حيث يتمتع النادي بأسلوبه الفريد وطابعه الذي يعود بنا إلى حقبة الثمانينيات. لذلك، فقد ركّزت على توثيق هذا المكان كما شعرتُ به، واسترجعت ذكرياتي وأيامي السعيدة عبر هذا المشروع، مركّزة عند قيامي بالتصوير الفوتوغرافي على التقاط اللحظات الخاصة مع الأطفال والعائلات، فكان من الرائع زيارة نادي النصر ليجرلاند مرة ثانية، حيث شعرتُ بأنني عدتُ إلى طفولتي حين كنا نرتاد النادي ثلاثاء – وهو يوم السيدات - لنستمتع بوقتنا ولنتزلج على الجليد أنا وأختي وبنات عمومتي. لدي الكثير من الذكريات حول تلك الأيام، مثل توفيرنا بعض النقود لشراء على الدمى الصغيرة ودمى "توم وجيري" من متجر الهدايا. أمام الآن، فيبدو المكان هادئاً وخالياً خاصةً في مناطقه الخارجية حيث تبدو جميع الألعاب قديمة تتلفها الحرارة، على الرغم من أن الناس ما زالوا يستمتعون بحلبة التزلج على الجليد المحمية بعيداً عن أشعة شمس الصيف الحارقة.
يتناول جزءٌ كبير من هذا المشروع لمفهوم العودة إلى زيارة المكان، فتأثرتُ كثيراً بتصوير منزلي في حي الجافلية الذي قضيت فيه حياتي كلها لكنني لم أفكر مطلقاً في تصويره من قبل. لقد لاحظت الأفراد يقضون الأوقات الممتعة مع عائلاتهم في الحديقة، تحيطهم منازلُ أشخاصٍ كنتُ أعرفهم في الماضي. لقد كانت تجربة جديدة تماماً بالنسبة لي في أن أقوم بتوثيق مكانٍ حميمي ومألوف ومرتبطٍ بذاكرتي الشخصية بشكلٍ وثيق، وأن أعمل على توثيق الأماكن المألوفة، والوجوه غير المألوفة، وانقضاء الزمن من خلال منظور جديد تماماً.
هل أنت مهتم بموضوع Visual arts؟
يمكنك تلقّي إشعارات من خلال الاشتراك بنشرة Culture Weekly المخصّصة لك
انتهت عملية الاشتراك.
ستصلك أول نشرة Culture Weekly هذا الأسبوع.