يبدو كل الرجال في هذا الجانب من محطة الحافلات وكأنهم يعرفون بعضهم البعض. وقد وضعوا أثاثاً تحت البروز ليخلقوا غرف معيشة مؤقتة في الهواء الطلق. معظم الرجال هم من باكستان وبشكل ما فإن محطة الحافلات هذه تعمل كمركز اجتماعي. يريد الرجال مني أن التقط صورهم حيث يمكنني أن أمضي النهار بطوله بينما هم يقفون أما الكاميرا لأصورهم. على عكس الجانب الآخر من محطة الحافلات التي هي هادئة وأكثر رسمية، فإن هذا الجانب ممتلئ بالضحك، والصراخ، والتواصل الإنساني.