كان الفنان من مؤسسي "مدرسة الخرطوم" في الستينيات؛ وهي حركة لمجموعة من الفنانين الذين طوروا أسلوبا ًبصرياً جديداً يدعى "السودانوية" ويعبر عن التقاليد المحلية والإفريقية إلى جانب التأثيرات الغربية. ومن خلال استخدام فن الخط وجماليات الحروفية (تحويل الحروف العربية إلى أشكال مجردة) والزخارف الإسلامية، حاولت هذه الحركة نقل النسيج الثقافي السوداني.