باتريك هنري كان مزارع ومحام وسياسي أمريكي شغل منصب أول والسادس حاكم بعد الاستعمار من ولاية فرجينيا بين عامي 1776-1779 وعامي 1784-1786. باتريك هنريباتريك هنري. كان محاميًا ومزارعًا وخطيبًا أمريكيًا، اشتهر بتصريحه ضمن اتفاقية فيرجينيا الثانية عام 1775: «أعطني الحرية أو أعطني الموت!» كان من الآباء المؤسسين، والحاكم الأول والسادس لولاية فرجينيا في فترة ما بعد الاستعمار، بين عامي 1776 و1779 وبين عامي 1784 و1786. ولد هنري في مقاطعة هانوفر بولاية فيرجينيا، وتلقى الجزء الأكبر من تعليمه في المنزل. بعد مجازفة فاشلة في إدارته متجرًا، ومساعدة حماه في حانة هانوفر، أصبح هنري محاميًا عبر الدراسة الذاتية. بدأ مزاولة مهنته في عام 1760، وسرعان ما برز اسمه على إثر الفوز في قضية بارسون ضد رجل دين إنجيلي. انتُخب هنري في مجلس بورغيس، والذي برز فيه على إثر خطابه التحريضي ضد قانون الطابع عام 1765. بين عامي 1774 و1775، عمل هنري مندوبًا للكونغرس القاري الأول والثاني، إلا أنه لم يُبرز حضورًا قويًا. كسب هنري شهرة واسعة بين شعب فيرجينيا عبر خطابه في المؤتمر وأيضًا عبر مسيرة القوات نحو العاصمة الاستعمارية ويليامزبرغ بعد حاثة البارود حتى دفع ثمن الذخائر التي استولت عليها الحكومة الملكية.