في عهد الأتابكيين اهتموا به كما اهتموا بكافة مرافق المدينة وتجديدها فجددوا عمارته عام 543هـ/ 1149م وذلك على يد سيف الدين غازي الأول بن عماد الدين زنكي وكانوا يسمونهُ الجامع العتيق تمييزاً لهُ عن الجامع الجديد -الجامع النوري- وأهتم الأتابكيون بتزيينه وزخرفته. والجامع في الوقت الحاضر صغير تقام به صلوات الجمعة فقط.