النساء: مستقبل مدينة الموصل

كانت الحياة في ظل احتلال داعش للمدينة قاسية بالنسبة لجميع اهالي المدينة ، لكن قدرًا هائلاً من العنف كان يمارس ضد النساء. تم استخدام الأنوثة كسلاح من قبل داعش ، مما أدى إلى تقسيم النساء إما كعذارى أو عاهرات وخلق قواعد صارمة وعقوبات ونهج لإدارة كلتا الفئتين.
على هذا النحو ، تحتاج النساء لأن يتم تمثيلهن وإشراكهن في صنع القرار لمستقبل مدينة الموصل.
تصور هذه اللوحة النساء على أنهن شهود حزينون ومشوهون ، بنظرات جريئة ومتحدية واستفزازية تنطلق من تحت القماش. تشبه الفنانة حالة النساء بكالشخص العالق في حلم ما على الرغم من وجود قدر كبير من الحركة المحيطة بهن مما يدل على شعور بالحركة نحو المستقبل.