مجموعة حسين ماضي
تم التبرع بهذه المجموعة من ملصقات معرض حسين ماضي للمكتبات في الجامعة الأمريكية في بيروت بعد "معرض الملصقات الفنية في لبنان" الذي نظمته اللجنة التوجيهية لمركز الفنون في الجامعة الأميركية في بيروت في آذار / مارس 2001. ويتألف من 18 ملصق يعود تاريخها إلى ما بين 1974 و 1995
ملصق رسم بالخط العربي (كاليغرافيا) من تصميم حسين ماضي لمعرض أقيم في إيطاليا عام 1976
ماضي : رسوم ، نقوش ومائيات (1974) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
ملصق من تصميم حسين ماضي لمعرض أقيم في صالة العرض مولولار في فيينا عام 1974
العنف في التربية (1992) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
ملصق من تصميم حسين ماضي عام 1992 من أجل "ندوة الدراسات الانمائية" حول العنف في التربية
سامية توتنجي
ملصق للإعلان عن معرض لماضي من تنظيم سامية توتونجي، الشاعرة وتاجرة الفن وصديقة مقربة للرسام ماضي. افتتحت أول معرض لها ، بإسم منصة (Platform)، في عام 1987. كانت في طريقها إلى استوديو ماضي في عام 1989، عندما وقعت ضحية انفجار وقع في السفارة الإسبانية في بيروت حيث توفيت على الفور مع والدها توفيق يوسف عوض (كاتب لبناني بارز) إلى جانب السفير الإسباني.
ماضي (1974) من أعمال حسين ماضي وBou Faresالجامعة الأميركية في بيروت
ملصق موقّع من ماضي وفارس لمعرض للرسام ماضي عام 1974 من تنظيم سامية توتونجي حيث نظّمت العديد من المعارض لماضي في منزلها قبل ان تفتتح صالة العرض الخاصة بها.
ماضي (1978) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
ملصق لمعرض الرسام حسين ماضي من تنظيم سامية توتونجي في منزلها في عام 1978
حسين ماضي (1985) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
ملصق لمعرض لوحات حسين ماضي، 1985 من تنظيم سامية توتونجي منصة (Platform) ، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأميرة ماجدة الرائد.، في صالة عرض بنك بيترا للفنون.
حسين ماضي : نقوش (1980) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
ملصق لمعرض “محفورات” من تنظيم سامي سعد في صالة العرض أنتيك عام 1980.
ماضي : منحوتات (1988) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
ملصق لمعرض منحوتات حسين ماضي في صالة منصة (Platform) عام 1988.
"كانت سامية سيدة لطيفة للغاية وأنيقة وكريمة. كانت علاقتهما قائمة على الثقة والاحترام والصداقة. واستمرت في الطلب من عائلتها وأصدقائها بشراء لوحات ماضي!"
ماضي : رسوم ونقوش (1989) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
الفن
"الكلمات غير مفيدة، الفن هو لغتي"
فن ماضي لا ينتمي الى مدرسة فنية واحدة. فإن ضرباته الفريدة واستخدامه المميز للألوان يجعل الأمر يبدو كما لو أنه ابتكر لغة خاصة به من خلال الفن.
نشاهد من خلال اعمال ماضي تكراراً في الاشكال والخطوط والألوان وحتى في الاشخاص. هذه التكرارية تخلق نمطاً يجعل فنّه قادراً على أن يُشعرالعينين بما تشعر به الاذنين بالنسبة للموسيقى.
ماضي (1993) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
على الرغم من أن البعض يصف فنّه بأنه مشابه لفن بيكاسو التكعيبي، إلا أنه يتميّز عنه بطريقة جوهرية.
يقول عباس بيضون، الناقد الأدبي : "بيكاسو يبني ويدمر بشكل مستمر. إنه مجموعة من الأنماط وبوتقة يصهر فيها المنهجيات الفنية، لكنه يستخدم ديناميكيته الهائلة في أساليبه ومنهجياته المعتمدة مثل الألعاب أو الأدوات لخدمة أهدافه الخاصة. حسين ماضي ، من ناحية أخرى ، ليس مدمراً ولا صاهراً للأساليب، ولا يوجد فنان غيره يمثل أسلوبه الفني ... ماضي ليس له نظام محدد للعمل، على الرغم من أن البعض جعله عرابًا لأكثر من اختصاص . وقد تحدث في بعض الأحيان عن كونه الآخر في الخطاب ... "
ماضي : باستيل ومائيات (1988) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
"في بعض الأحيان بعد أن أضع اللون على قماش اللوحة، أشعر أن حواسي غير راضية عنها... أخلط الألوان وأعيد تطبيقها على اللوحة حتى أحصل على الظل المطلوب. أصرخ:" أهلاً وسهلاً. "مرحباً باللون الجديد"
يستخدم ماضي أشكالًا هندسية قاسية جنبًا إلى جنب مع الانحناءات اللطيفة ، لخلق عالم تتعايش فيه التناقضات في تناغم. يتعامل مع أشكال وتدرّجات اللون نفسه لخلق إما التناغم أو التنافر.
حسين ماضي (1990) من أعمال حسين ماضي وBahu Rifaiالجامعة الأميركية في بيروت
"عندما يتم فهم آلية جسم الإنسان بالكامل، يصبح الرسم الاختبار الصحيح للفنان الحقيقي"
يعتقد ماضي أن الفنان بحاجة إلى اساس قوي في علم التشريح. يحتاج الفنان الحقيقي إلى فهم الآلية بين جسم الإنسان ومحيطه.
عندما كان طالبًا في معهد الفنون ALBA ، كان من عادته ان يكون اول الواصلين إلى المرسم صباحا، وكان يواصل التمرين على الرسم طوال اليوم. في المساء ، كان يذهب إلى المقاهي مع أصدقائه لجلب الزبائن لشراء لوحاتهم. لسوء الحظ، تم تدمير كل أعماله في أثناء دراسته الجامعية التي كانت في منزل والديه أثناء الحرب الأهلية.
حسين ماضي الطفل
"بغض النظر عما يخبئه المستقبل لك، فلكي تعيش توقعاتك فلن تتوصل لذلك إلا من خلال العمل الشاق ..."
ماضي (1995) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
ولد ماضي عام 1938 لعائلة متواضعة من قرية شبعا في جنوب شرق لبنان. عندما كان طفلاً ، كان يقضي إجازات الصيف في كسروان، في منزل جده. كانت تلك الأوقات بالنسبة له الاوقات الأكثر إثارة في طفولته.
كان يحب قضاء الوقت مع جده، ويحب مشاهدته وهو يتوجه إلى الحقول للقيام بأعماله اليومية. وقد تعلّم من جده الحس السليم والتفاني في العمل والرعاية والانضباط الذي طبّقها طوال حياته في مجال فنّه.
لاحظ جدّه اهتمامه بالرسم وشجّعه على المضيّ به. بينما كان أهله غير راضين عن تضييع وقته في ملء دفاتر الرسم بالرسومات عوضاً عن الاهتمام بالمدرسة وبمستقبله.
ماضي (1993) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
حسين ماضي الفنان
"سوف تتصبب عرقاً ودماً لتصبح فناناً ممتازاً".
غادر ماضي منزل والديه في سن التاسعة عشرة ووطّن نفسه على تحقيق كامل إمكاناته ليصبح فنانًا. ولكنه كان يعلم منذ البداية أنه لن يكون ذلك سهلاً.
في عام 1958 تمّ قبوله لدراسة الفن في أكاديمية الفنون الجميلة اللبنانية، حيث سُمح له بتجاوز السنة الأولى. في عام 1965، حصل على جائزة النحت مما ساعده على الحصول على منحة دراسية قدرها 70.000 ليرة لمواصلة دراساته الفنية في إيطاليا. ذهل ماضي بروما النابضة بالحياة والحيوية، على حد تعبيره. واستمر في العيش في إيطاليا لمدة 22 سنة.
ماضي : لوحات زيتية (1989) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
العودة الى الوطن
"كان ندمي شديداُ لأنني لم استطع البقاء في روما بسبب ما عانيت منه منذ عودتي إلى بيروت. في الواقع، أثّرت الحرب الأهلية بشكل كبير على مسار حياتي"
في عام 1986 ، عاد ماضي إلى بيروت بصورة دائمة. كان في بيروت، كعادته، غارقاً في عمله، مستمتعاً بوقته بعيداً عن الحياة الاجتماعية والدعاية.
تمّ عرض أعماله على مرّ السنين في العديد من صالات العرض الفنية، آخرها كان صالة عرض عايدة شرفان، الواقعة في وسط بيروت.
ماضي: مجموعة خاصة (1995) من أعمال حسين ماضيالجامعة الأميركية في بيروت
في عام 1982 ، انتخب ماضي رئيسًا لنقابة الفنانين اللبنانيين. وظل رئيسًا حتى عام 1992. وخلال هذه الفترة، عمل على رفع مكانة النقابة من خلال المعارض والفعاليات الفنية. كما عمل على تحسين مبانيها التي كانت في حالة سيئة بسبب الحرب.
"على الرغم من كل الحوادث المؤسفة ، كنت سعيدًا للغاية. احتفلت اعمالي الفنية بالحياة. وكانت تلك هي الطريقة الوحيدة التي عرفتُ بها كيف أثأر من هذه الحرب الوحشية وغير العقلانية."
الملصقات الورقية متوافرة في إدارة الارشيف والمجموعات الخاصة في مكتبات الجامعة الاميركية في بيروت
المحتوى الرقمي من إعداد مختبر الرقمنة في مكتبات الجامعة الاميركية في بيروت.
الميتاداتا والترجمة من إعداد بسمة شباني.
المعرض من إعداد سارة جواد.
مصدر المعلومات : ماضي : حياة دون حدود للمؤلفة عايدة شرفان (باللغة الانجليزية)
فن ماضي الصدر عن دار الساقي. (باللغة الانجليزية)
هل أنت مهتم بموضوع Visual arts؟
يمكنك تلقّي إشعارات من خلال الاشتراك بنشرة Culture Weekly المخصّصة لك
انتهت عملية الاشتراك.
ستصلك أول نشرة Culture Weekly هذا الأسبوع.